انطلقت المرحلة الثانية لحملة التوعية ضد مخاطر الالغام والقنابل العنقودية غير المنفلقة والمنتشرة في بادية السماوة بهدف تقليل عدد الإصابات بين سكان هذه المناطق.

وقال خالد رشاد مدير عام دائرة شؤون الألغام تم تشكيل فريق عمل توعوي مشترك من قسم التوعية والإعلام والمركز الإقليمي الجنوبي حيث قام الفريق بزيارة ميدانية الى بادية السماوة والنواحي التابعة لها والأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة البصرة التابعة لقضاء الزبير والقيام بحملات توعوية للحد من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية الغير منفلقة والمنتشرة على مساحات واسعة والتي تؤدي إلى حدوث إصابات خطرة على حياة الساكنين في هذه المناطق وخاصة رعاة الأغنام والمواشي .

وبين رشاد أن هذه الحملات التوعوية تضمنت زيارة إلى احدى المدارس التي تعرض احد طلابها إلى حادث إنفجار قنبلة عنقودية نتيجة عدم الوعي بخطورة هذه الأجسام الغريبة و التي ادت فقدان أبصارهم هذا مما ارتأت فرقنا إلى تقديم الدعم والمساعدة لضحايا المخلفات الحربية عن طريق زيادة الوعي لطلاب المدارس ولمختلف شرائح المجتمع بهدف تقليل الاصابات وتم توزيع عدد من المطبوعات والبوسترات الإرشادية التي تساعدهم بعدم العبث والاقتراب من الأجسام الغريبة والاتصال بالجهات المختصة لأجل إزالة هذه المخلفات والملوثات الحربية المختلفة .  

واضاف مدير عام دائرة شؤون الألغام بقيام الفريق التوعوي بزيارة إلى أهالي المصابين وتقديم كافة الخدمات والمساعدات اللازمة لضحايا المخلفات الحربية.

يذكر الى أن دائرة شؤون الألغام مستمرة بأطلاق حملات توعوية بهدف زيادة الوعي وتغيير سلوك المجتمع في التعامل مع المخلفات الحربية وتقديم الدعم والمساعدة لكافة شرائح المجتمع والمناطق المتضررة جراء الحروب والعمليات الإرهابية .