أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن التميمي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الوكيل الاداري والمالي  الدكتور كامران  علي حسن خلال مؤتمر المانحين الدوليين (( على أهمية دور المجتمع الدولي بأعتباره شريكاً أساسياً في عمليات تخلص العراق من ملوثات الالغام وباقي المخلفات الحربية غير المنفلقة الاخرى  ))


وأوضح التميمي في مؤتمر الدائرة التلفزيونية عن بعد الذي حضرته مايزيد عن مائة وخمسون جهة دولية مابين سفارات وممثليات وبعثات ومنظمات أممية مختلفة فضلاً اشراف المباشر من قبل   مدير عام دائرة شؤون الالغام  المهندس ظافر محمود خلف و المعنيين  الاخرين في هذا المجال  على أن العائق الأكبر اليوم أمام أنطلاق مشاريع الاعمار والتنمية واعادة النازحين الى ديارهم ومحال سكناهم مجدداً انما يتمثل بوجود هذا الكم الهائل من مخلفات الحروب السابقة غير المنفجرة لافتاً الى أهمية ماقدمته الاسرة الدولية على هذا الصعيد خلال الفترات السابقة ومتطلعاً في الوقت نفسه الى مزيد من المساعدة والاسناد على مستوى الدعم الفني والتقني واللوجستي المتعلق بأنشطة شؤون الالغام ذات الاولوية 


رئيس مؤسسة شؤون الالغام في أقليم كردستان العراق / IKMAA أكد من جانبه خلال كلمته المقدمة في هذه المناسبة على خطورة مشكلة الالغام والمخلفات الحربية في الأقليم الأمر الذي يستدعي مزيد من الأهتمام والتعاون ومد يد العون من قبل المجتمع الدولي لما لهذه المشكلة من تبعات أنسانية وأقتصادية وتنموية ذات انعكاسات خطيرة على حياة المواطنيين بالمجمل 


في الوقت الذي اكد فيه مدير عام دائرة الامم المتحدة للاعمال المتعلقة بشؤون الالغام ال UNMAS بير لود همر ضمن كلمته المقدمة في هذا المؤتمر على أستمرار منظمته في برنامج المساعدة للعراق وتقديم المنح المالية للمنظمات العاملة في مجالات شؤون الالغام مايعزز من فرص التنمية وأعادة الاعمار  


وأكدت ممثل المنظمات الوطنية والاجنبية المفوضة في كلمتها على أهمية أيجاد أليات تشاركية مابين المنظمات المحلية والدولية العاملة في مجالات شؤون الالغام المختلفة 


 مدير عام الشؤون الفنية في المؤسسة العامة لشؤون الالغام في اقليم كردستان العراق / أكما المهندس عبيد محمد أحمد أكد خلال عرضه المقدم في هذا الخصوص  على  حجم المشكلة والمساحات الملوثة في الاقليم وماهي الجهود المبذولة على صعيد التخلص من هذه الملوثات بينما قدم مدير  قسم التخطيط والمعلومات في دائرة شؤون الالغام DMA/المهندس أحمد عبد الرزاق الجاسم عرضاً فنيا ً سلط فيه الضوء على الانجازات المتحققة على مستوى تطهير الاراضي فضلاً عن التحديات والصعوبات التي تعترض سير عمل البرنامج الوطني اليوم وماهي مساحات التلوث بالاحصاءات والارقام الدقيقة في هذا الاطار في الوقت الذي كانت مداخلات المشاركين من قبل كل من نائب سفير بعثة الاتحاد الاوربي والسفير السويدي ومدير عام الدفاع المدني ومنظمة بغداد وممثل مركز جنيف الدولي وممثل السفارة الهولندية والفرنسية والكندية والالمانية حيث أجمعت كل هذه المداخلات على ضرورة تذليل كافة معوقات قدوم عاملي المنظمات الدولية على مستوى سهولة الحصول  على سمات الدخول وأوامر الحركة فضلاً عن ضرورة دعم وأدماج أنشطة الجندر ضمن أعمال شؤون الالغام المختلفة 


مدير عام دائرة شؤون الالغام المهندس ظافر محمود اشار اخيراً الى ما أفضى اليه المؤتمر من نتائج  ان تكون المشاريع حسب أولويات السلطة الوطنية وكذلك أهمية دعم المنظمات الوطنية مايعزز من عملية بناء القدرات والكفاءات   في مجالات شؤون الالغام بالاضافة الى أهمية أيجاد حلول عاجلة لمسألة التحصل على سمات الدخول واستيعاب الجندر ضمن انشطة شؤون الالغام وتسهيل اجراءات الحركة لفرق منظمات شؤون الالغام الاجنبية داخل العراق  

يذكر ان كل من دائرة شؤون الالغام /DMA والمؤسسة العامة لشؤون في أقليم كردستان العراق / أكما فضلاً عن باقي المنظمات العاملة في مجالات شؤون الاخرى كانت في وقت سابق قد قدمت مشاريع متنوعة في أطار عرضها أمام مؤتمر المانحين الدوليين بهدف التحصل على دعم مالي وأسناد تقني ولوجستي مايساعدها على مزاولة أعمالها الفنية والعملياتية في مجالات شؤون الالغام المختلفة