بيان صحفي
أنجزت دائرة شؤون الألغام على مدى عام ونصف من عمرها الماضي أطلاق أكثر من (2500) كيلو متر مربع من الأرض الملوثة بالذخائر الحربية المختلفة وذلك من خلال أعمال المسح والأزالة المنفذة من قبل الجهد الوطني والمنظمات والشركات العاملة في مجال الأزالة وبأشراف فني ورقابي من قبل دائرة شؤون الألغام بشكل مباشر
هذا فضلاً عن تنفيذ أكثر من (4000) حملة توعوية ميدانية كان مخرجها نحو ( 398.569) مستفيد ومستفيدة من هذه الحملات .. في حين شملت أعمال التطهير مشاريع أنسانية وأقتصادية متعددة أستهدفت مساحات من الأرض كانت ملوثة في محافظة البصرة وبعد تطهيرها من الألغام والذخائر الحربية المختلفة فقد تحولت الى مجمعات سكنية وبواقع أكثر من (6) مجمعات متكاملة هذا فضلاً عن تحول المساحات الملوثة في محافظة كربلاء المقدسة بعد أتمام عملية تطهيرها من المخلفات الحربية غير المنفلقة الى مزارع ومساحات خضراء تعرف الان بمشرع الساقي
هذا بالوقت الذي أسهمت فيه أعمال التطهير والأزالة الى عودة كل من جامعة نينوى وجامعة الأنبار وجامع النوري ومنارة الحدباء في الموصل الى الحياة مجدداً وكذلك فقد أسهمت هذه الأعمال بعودة عديد المستشفيات والمدارس والمرافق الحكومية والأنسانية والاقتصادية والاحياء السكنية الى سابق عهدها الأول ما أسهم بالتالي في عودة الاهالي والنازحين الى مقارهم ومحال سكناهم مجدداً في الوقت الذي أنجزت دائرة شؤون الألغام وبالتنسيق مع الجهد العملياتي العامل على الأرض تطهير حقول الألغام التي كانت تعترض المشاريع النفطية في كل من محافظة البصرة وميسان والمثنى وذي قار وكذلك فقد تم تطهير أكثر من (9) كيلو متر مربع في بادية المثنى من الذخائر العنقودية والمخلفات الحربية ليتم أستثمارها الان لأغراض الزراعة وأقامة المشاريع الزراعية عليها أما على صعيد مساعدة ضحايا الألغام وباقي المخلفات الحربية الأخرى فقد حرُصت الدائرة على أنجاز عديد المسوحات الميدانية التي تخص شريحة الضحايا في المحافظات المتأثرة ما أسهم بالتالي عن أعادة أدماج هذه الشريحة في المجتمع وتوفير كافة المستلزمات والمتطلبات المعينية والصحية والخدمية التي يحتاجونها
مشاريع واعدة تعمل عليها دائرة شؤون الالغام