حول  HALO

HALO  هي منظمة خيرية للأعمال المتعلقة بالألغام الإنسانية مسجلة في المملكة المتحدة وتعمل في 28 دولة ومنطقة حول العالم.

على الصعيد العالمي ، توظف 10500 HALO شخص ، 98٪ منهم يتم توظيفهم من المجتمعات المحلية ويديرهم فريق دولي صغير.

HALO  متخصصة في إزالة مخاطر المتفجرات لجعل الأرض منتجة مرة أخرى ومساعدة المجتمعات المتضررة من الصراع على إعادة بناء حياتهم. كمؤسسة خيرية غير ربحية ، تعتمد  HALO  بالكامل على تمويل المانحين ، بشكل أساسي من الحكومات ولكن أيضًا من الأفراد والمنظمات.

المانحون الحاليون والسابقون لـ HALO العراق يشملون الأمم المتحدة وحكومات الولايات المتحدة وبلجيكا ونيوزيلندا ومنظمات خاصة.

HALO  في العراق

تعمل HALO في العراق منذ يناير 2018 ولها مكتب رئيسي في بغداد ولها مكاتب في تكريت والرمادي.

تعمل HALO في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى مع رجال ونساء تم توظيفهم من المجتمعات المحلية وتم تدريبهم من قبل HALO على عمليات إزالة الألغام.

بالإضافة إلى إزالة مخاطر المتفجرات من الأرض ، قامت HALO  أيضًا ببناء حديقة ترفيهية في الموصل ، وقدمت التوعية بالمخاطر للمجتمعات وساعدت في دعم الضحايا للأشخاص المصابين جراء انفجار العبوات البدائية الصنع والمتفجرات الأخرى.

تعمل HALO أيضًا مع منظمة غير حكومية محلية ، الغد ، لتطوير قدرتها على أن تصبح منظمة معتمدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

ماذا نفعل في العراق

من خلال العمل عن كثب مع دائرة شؤون الالغام ، تشمل أنشطة HALO في العراق ما يلي:

• مسح الأرض لتحديد مواقع وطبيعة مخاطر المتفجرات للسماح بالتطهير اللاحق.

• إجراء عمليات الإزالة للعثور على المتفجرات من مخلفات الحرب والعبوات الناسفة وازالتها.

• من خلال التوعية بالمخاطر ، تعليم الكبار والأطفال كيفية الحفاظ على سلامتهم للتمكن من إزالة المخاطر إلى الأبد.

الطريق الى الامام

HALO  ملتزمة تجاه العراق على المدى الطويل ولديها رؤية إستراتيجية للمستقبل تقوم على ما يلي:

• جغرافياً ، تسعى HALO لتوسيع عملها من خلال بناء قدرة لمكافحة الألغام في جنوب العراق من خلال توظيف وتدريب قوة عمل محلية بهدف نقلها إلى ملكية عراقية.

• توسيع نطاق ما نقدمه من خلال العمل مع المنظمات الأخرى المتخصصة في التغيير البيئي والزراعة وخطط خلق فرص العمل. من خلال القيام بذلك ، تصبح الأرض منتجة ، ويتم خلق فرص العمل وتصبح المجتمعات أكثر ازدهارًا.

• الادراك بأن تمويل المانحين الدوليين آخذ في التناقص ، وإيجاد طرق جديدة لتمويل الأعمال المتعلقة بالألغام بما في ذلك استخدام أموال الحكومة العراقية والأموال الخاصة