وتابع خلف الى وجود نحو ((١٥٥٦))كيلو متر مربع ملوثة بهذه المخلفات في عموم المنطقة الجنوبية بينما تبلغ مساحة المنطقة الملوثة في محافظة البصرة لوحدها بالالغام والمخلفات الحربية نحو(( ١٢٥٨)) كيلو متر مربع ومساحة التلوث بالالغام تحديداً في محافظة البصرة أنما تبلغ نحو ((٨٤٢)) كيلو متر مربع في الوقت الذي تبلغ فيه نسبة التلوث بالمتساقطات والمخلفات الحربية في محافظة البصرة نحو (٤١٦ )) كيلو متر مربع مبيناً الى التمكن من تحديد ((٩٢٥)) كيلو متر مربع ملوثة بالالغام أي مانسبته نحو ٩٥٪؜ من حجم التلوث مشيراً الى أن دائرته لم تدخر أي جهد متعلق بأعمال المسح والازالة والتطهير وعازياً اسباب الحوادث المتكرر وقوعها في مواقع مختلفة من محافظات العراق جميعا الى قلة الامكانات المالية والفنية والبشرية المتاحة قياساً بحجم وطبيعة التلوث الكبير الذي تعاني منه محافظاتنا العراقية المتأثرة و مشدداً في الوقت نفسه على فقدان خرائط زراعة هذه الالغام في حينها وعدم توفر جميع المعلومات الدقيقة بمواقع متساقطات القنابل العنقودية التي أطلقت خلال حربي ١٩٩١-٢٠٠٣ بأعتبارهما واحدة من أعقد وأهم المشاكل التي تعترض سير أعمال الازالة والتطهير في الوقت الراهن مايتطلب دعماً رسمياً ودولياً كبيراً من أجل الاسراع بتطهير كل هذه المساحات الملوثة في عموم محافظاتنا العراقية المتأثرة